مجيدي يوقع مذكرة تفاهم لإخراج فيلم للأطفال في الصين عام 2019

أعرب المخرج الإيراني الشهير مجيد مجيدي عن أمله بأن تفضي العلاقات والصلات الثقافية الكثيرة مع الصين إلى شق طريق الحرير السينمائي بين إيران والصين.

وخلال حفل توقيع اتفاق سينمائي مع استوديو أفلام الأطفال الصيني ومجموعة التعاون السينمائي الصيني قال مجيدي: منذ سالف الأزمان كان لإيران والصين وعبر طريق الحرير تواصلاً اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً، ويتحتم الآن توطيد أواصر هذا التواصل.

يذكر أن المسؤولين السينمائيين الصينيين تمكنوا في الآونة الأخيرة من جلب موافقة مجيدي لإخراج فيلم للأطفال في الصين وذلك خلال عامي 2019 و2020.

وتم توقع مذكرة التفاهم بهذا الشأن بحضور مجدي مجيدي وعادل خاني المستشار الثقافي الإيراني في بكين وكذلك مسؤولي استوديو أفلام الأطفال الصيني ومجموعة التعاون السينمائي الصيني.

وشكر مجيدي في المراسم الجهود التي بذلها استوديو أفلام الأطفال الصيني لتعريف السينما الإيرانية على الأطفال الصينيين، وأشاد بالنشاط الذي تبذله هذه المؤسسة العظيمة في مجال سينما الأطفال.

وصرح مجيدي: لا أستطيع تصور الجهود الجبارة لهذه المؤسسة والتي استطاعت من تغطية نسبة سكانية تبلغ 600 مليون شخص من سكان القرى من خلال العروض السينمائية المتنقلة، وآمل أن نستفيد في إيران كذلك من هذه التجربة.

وأضاف: هناك إمكانية كبيرة في مجال السينما في الصين حيث أن  وجود 60 ألف صالة عرض نشطة يعد إنجازاً كبيراً لهذا الفن.. ومن دواعي سورونا أن يختص جزء من هذه الإمكانات بالسينما الإيرانية.

ورأى مجيدي أن إتاحة الصين الفرصة لحضور السينما الإيرانية بدل استيلاء السينما الأميركية والغربية أمر يستحق التقدير.

وأشار إلى أن الشرق لديه الكثير في مجال السينما، معربا عن أمله بأن تحتل الأفلام الشرقية مكانتها اللائقة في أسواق السينما العالمية.

يذكر أن فيلمي "أبناء السماء" و"زقزقة العصافير" للمخرج مجيدي قد تم عرضهما في جامعة تربية المدرسين الصينية وبحضور المخرجين وطلاب الإخراج السينمائي، حيث لاقت العروض ترحيباً واسعا.

ف.أ/ح.خ